جميل الحظ الليثي… صوت جديد ينطلق من قلب قرية موشا إلى قبة البرلمان بقلم المستشار الاعلامى هيثم زكريا الأصيل

جميل الحظ الليثي… صوت جديد ينطلق من قلب قرية موشا إلى قبة البرلمان
بقلم المستشار الاعلامي هيثم زكريا الأصيل
في وقت تتطلع فيه الدوائر الانتخابية إلى وجوه قادرة على تمثيل الناس بصدق، والحديث باسمهم بثقة، يبرز اسم جميل الحظ الليثي مرشحًا لعضوية مجلس النواب عن مركز ومدينة أسيوط، ليقدّم نموذجًا مختلفًا للمرشح القريب من الناس، المتفهم لهمومهم، والعائد إليهم من قلب التجربة الحياتية وليست من مقاعد المكاتب المغلقة.
ينتمي جميل الحظ الليثي إلى قرية موشا، تلك القرية العريقة التي كانت ولا تزال شاهدًا على ولادة قيادات اجتماعية ووطنية حملت على عاتقها خدمة أهلها. وقد نشأ الليثي وسط بيئة تعلي من قيمة العلم والواجب، ما جعله واحدًا من أبناء القرية الذين لم ينفصلوا يومًا عن ناسها وقضاياها.
قريب من الناس… حاضر في مشكلاتهم
اشتهر جميل الحظ الليثي بحضوره المستمر بين المواطنين، وتفاعله مع كل ما يواجهونه من تحديات يومية، سواء ما يتعلق بالخدمات الأساسية أو ما يخص احتياجات الأسر ومطالب الشباب. وقد عرفه الأهالي بشخصيته المتواضعة، وحرصه الحقيقي على المساعدة، بعيدًا عن الاستعراض أو الوعود غير الواقعية.
فهو من الشخصيات التي تفضّل العمل الميداني على الخطابات الرنانة، ويؤمن بأن النائب الحقيقي لا بد أن يكون قريبًا من الناس حتى قبل دخوله البرلمان.
رؤية انتخابية تقوم على ثلاث ركائز
يدخل جميل الحظ الليثي سباق انتخابات مجلس النواب 2025 برؤية واضحة تنطلق من ثلاثة محاور أساسية:
1. تطوير الخدمات داخل المركز والمدينة
يضع الليثي تحسين الخدمات في مقدمة أولوياته، وخاصة:
– دعم المستشفيات والوحدات الصحية
– تحسين شبكة الطرق والتوصيل بين القرى
– متابعة ملف مياه الشرب والصرف
– حل مشاكل التعليم والازدحام المدرسي
2. تمكين الشباب وفتح أبواب للمستقبل
يدرك الليثي أن مستقبل أسيوط في يد شبابها، ولهذا يطرح برنامجًا يعتمد على:
– دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
– توفير فرص تدريب وتأهيل مهنية
– التواصل مع الشركات والمؤسسات لفتح مسارات توظيف للشباب
3. الدفاع عن حقوق المواطنين تحت قبة البرلمان
يرى الليثي أن الصوت البرلماني يجب أن يكون قويًا وواضحًا، يحمل هموم الناس دون خوف أو تردد، ويعمل على تعديل القوانين التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، خاصة قوانين العمل والخدمات الاجتماعية.
ابن موشا… وحلم تمثيل أسيوط بكرامة
يرى كثير من أبناء قرية موشا والقرى المجاورة أن ترشّح جميل الحظ الليثي ليس مجرد خطوة انتخابية بل امتداد لروح القرية التي طالما عُرفت برجالها أصحاب المواقف. فهم يرون فيه شخصية قادرة على حمل اسم موشا بكل احترام، وتمثيل مركز ومدينة أسيوط بجدية وشرف.
يؤكد جميل الحظ الليثي أن ترشحه هو عهد بينه وبين أهله، وأنه يدخل هذه الانتخابات واضعًا على كتفيه أمانة كبيرة، وأنه لن يعد بما لا يستطيع تنفيذه. ويقول في رسائله:
“أنا واحد منكم… وهمّي همّكم… وصوتكم سيكون أمانة أحملها بضمير وبكل قوة.”
بهذه الرؤية وتلك الروح يقدم جميل الحظ الليثي نفسه لأبناء مركز ومدينة أسيوط كمرشح يحمل مشروعًا حقيقًا، وطموحًا كبيرًا، وإرادة صادقة للعمل. وبين ثقة الناخبين وطموح المرشح، يبقى المستقبل مفتوحًا أمام فرصة جديدة لتمثيل قوي ونزيه داخل مجلس النواب.